أهلا ومرحباً بك في مدونة أبو البواسل




ذكر موقع الجزيرة نت الخبر التالي:


لطفي حجي –تونس
وصف وزير الشؤون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري الحجاب بالدخيل والنشاز غير المألوف على المجتمع التونسي.
وقال الأخزوري في حوار مع صحيفة الصباح اليومية التونسية إن "الحجاب زي طائفي يخرج من يرتديه عن الوتيرة"، واعتبر أنه ظاهرة آخذة في التراجع بسبب ما وصفه بثقافة التنوير التي تنشرها الحكومة، مضيفا أن هذا الفكر كفيل باجتثاث الحجاب على حد قوله.
وأضاف الأخزوري أنه يرفض أيضا ارتداء الرجال للجلباب الأييض الخليجي الذي يطلق عليها في تونس"الهركة البيضاء" وإطالة اللحية وقال إن هذه المظاهر تنبئ عن اتجاه معين.
وشدد الوزير التونسي على أن حكومة بلاده تدعو في المقابل إلى الزي التقليدي التونسي قائلا "هل من العيب أن نحترم خصوصيتنا ونعطي الصورة اللائقة بنا". وأشار إلى خطاب الرئيس زين العابدين بن علي في 25 يوليو/تموز الماضي الذي تطرق بوضوح إلى تلك المسألة.
المناهج الدينية
"وزارة الشؤون الدينية تساهم في عمليات مراجعة المناهج الدينية بالمدارس لطرح قضايا تهم الشباب وتفادي الحديث عن الماضي"وعن خطة وزارة الشؤون الدينية في هذا المجال أكد الأخزوري أنه يعمل على مواجهة الفضائيات التي تدخل البيوت دون استئذان على حد تعبيره.
وتسعى الوزارة لتحقيق ذلك من خلال برنامج ديني متلفز يعده أساتذة شبان من جامعة الزيتونة يتطرقون فيه إلى القضايا التي تهم الشباب.
كما تساهم الوزارة في خطة المراجعة المستمرة للمناهج الدينية المدرسية والتي أصبحت تدعو إلى الفكر المستنير والقيم السمحة على حد تعبير الوزير.
وقال إنه يتعين التصدي لكل ما له علاقة بالماضي وطرح قضايا تشجع على النظر و النقد مشيدا بالدور الذي تقوم به وزارة التربية التونسية.
يذكر أن السلطات التونسية تحظر على الإناث الدراسة والعمل في المؤسسات العمومية بالحجاب استنادا إلى قانون صدر سنة 1981 في عهد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة يعرف "بالمنشور 108" ينعت الحجاب بالزي الطائفي.
ومع بدء العام الدراسي في سبتمبر/أيلول الماضي شن مسؤولو التعليم في تونس حملة واسعة النطاق لتطبيق القانون 108. وتم منع الطالبات المتحجبات من دخول المدارس والكليات وهو ما اضطرهن إلى تغيير شكل حجابهن حتى يوفقن بين الدراسة والتمسك بالحجاب.
وترفض السلطات التونسية التهم الموجهة إليها بمحاربة الحجاب أو أي شكل من أشكال التدين معتبرة أن ما تقوم به يدخل في باب محاربة ما تصفه بملابس دخيلة على العادات والتقاليد التونسية.
ويرجع مراقبون تنامي ظاهرة الحجاب في السنوات الأخيرة في صفوف التونسيات إلى تأثير البرامج الدينية في عدد من الفضائيات التي يشاهدها التونسيون بكثافة.______________________
مراسل الجزيرة نت.
المصدر:
الجزيرة
إلى هنا أنتهى الخبر المخزي حقاً، قد علمت أن الحبيب بورقيبة ألغى الحجاب ونزل بنفسه و "شلح" النساء حجاباتها في الشوارع وقد علمت أن تونس تمنع الحجاب على الموظفات بل سمعت أسوء من ذلك أن النساء الموظفات في الدولة ممنوع عليهم ليس تنورة أطول من الركبة " ولست متأكداً من هذه الأخيرة" ولكن أن يأتي هذا السافل "وزير الشؤون الدينية !" ويعد باجتثاث الحجاب، ثم يصفه بالزي الطائفي وبأن من يلبسه يخرج عن الوتيرة فهذا فعلاً كثير، يقول هذا الـ " أبو جهل " وأمثاله من الحكومة التونيسة بأن الحجاب دخيل على العادات والتقاليد التونسية إذاً فما كانت تلبس أمهات وجدات وجدات جدات أخواننا التونيسين من قبل ؟؟؟ أم أن أمهات هؤلاء لم تكن تونسيات ! لعلهن كن فرنسيات أو لعلهن لم تكن مسلمات وهنا قد يتقبل عقلنا هذه الترهات.

أسأل الله العلي القدير أن يهديهم إلى سواء السبيل فإن أبو الهداية فأسأله لهم ما يستحقون، وأسأل الله لإخواننا التونسين الصبر وحسن الثواب والاجر على صبرهم على دينهم وعلى هذه الطغمة الحاكمة.

أخيراً لم أسمع عن سياسة حكومية اسرائيلة تأمر بخلع الحجاب للفلسطينيات " مع وجود تصرفات حقيرة من الجنود الاسرائيلين ولكن أقصد هنا ليس هناك قانون لمنع الحجاب" مع كل ما تفعله إسرائيل بالفلسطينين يومياً بينما في سوريا تجرأت سرايا الدفاع "قوات الخبيث رفعت الأسد" على " تشليح " النسوة حجاباتها في الشوارع، ثم أمرت الحكومة السورية العتيدة في عهد حافظ الأسد بتشليح البنات حجاباتها ومنعت لبس الحجاب في مقاعد الدراسة وكانت مديرات المدارس " وكثير منهن كن من الكارهات للدين بشكل لا يصدق" يتفنن في أساليب التأكد من تطبيق هذا القرار، وكن يخترن الحصة التي مدرسها ذكر لكي تجلن على الصفوف للتأكد من أن الفتيات لم يضعن حجابهن في حضرة المدرس والويل والثبور والضرب كان من نصيب من تجدها المديرة مرتدية لحجابها، إلى أن أتى الدكتور بشار للحكم وألغلى هذا القرار الخبيث جزاه الله خيراً، وتونس تفعل الشيئ نفسه بل زادت عليه خبثاً أن منعت الحجاب في الوظيفة العامة، فما رأيكم هل نقول اسرائيل فاقت العرب إنسانيةً وذوقاً !!!!!!؟؟؟؟؟؟

أسأل الله أن لا يأتي يومُ نرى هذه الخبائث في بلدان إسلامية أخرى وأسأل الله أن يعود أولئك الضالون إلى الهداية ويوقفوا هذه المهازل.


معرض الشارقة الدولي للكتاب Sharjah World Book Fair


ودعنا أول أمس الجمعة معرض الشارقة للكتاب وللحقيقة فقد كان أول أمس وداعاً لعرس الشارقة الثقافي وليس وداعاً لمعرض الكتاب فقط، ولكن فلندع عبارة وداع فبإذن الله سيكون هناك لقاء آخر في العام القادم.
بداية كانت التغطية الإعلامية جيدة بل أكثر من جيدة للمعرض فقد واكبت إذاعة وتلفاز الشارقة الحدث تغطية ولقاءات مع بعض الكتاب والإعلاميين والأدباء وأيضاً مع مرتادي المعرض من أطفال وكبار، ولم تقتصر التغطية على الفترة الصباحية مثلاً بل امتدت لطوال اليوم، أما جريدة الخليج وهي التي تصدر في الشارقة ويقرأها الكثيرون لمصداقيتها وحيادها وجودتها فقد واكبت الحدث ولكن بشكل أقل بكثير من المتوقع، وكنت أتمنى أن يقوم أحد المذيعين أو المعدين في تلفزيون وإذاعة الشارقة بمراجعة ولو سريعة عن بعض الكتب المطروحة وإعطاء المشاهد أو المستمع فكرة عن هذا الكتاب أو ذاك من خلال تلك البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي واكبت المعرض فذلك سيشجع المستمع لشراء الكتاب هذا وسيعطيه فكرة مسبقة ولو قليلة عن ما سيشتريه أو عن ما يمكن أن يشتريه.
أما المعرض نفسه فكان هذا العام بحمد الله أكبر من سابقه من حيث الحجم حيث امتد على مساحة قاعات اكسبو الشارقة جميعها، ورواده ولله الحمد كانوا حسبما شاهدت بالآلاف ولم يكن هناك فئة عمرية واحدة ولكن كنت ترى الأب والأم وأطفالهم (وأنا واحد منهم) وترى الشباب والشابات والكهول وكان الكثيرين منهم بحمد الله كما لاحظت يعلمون ما يريدون فكانوا يسألون الناشرين عن كتب بعينها، إضافة إلى شراء ما تقع عليه أيديهم من كتب تناسب رغباتهم واحتياجاتهم بعد مطالعة قصيرة لها.
ما لاحظته هذه السنة وجود العديد العديد ولدى الكثير من الناشرين كتب من أمثال 1500 سؤال وجوابها أو 2563 سؤال وجوابها وما إلى ذلك من العناوين التي ما رغبت حتى بقراءة ذاك العنوان، لعل نفوري من هذه النوعية من الكتب سببه نفوري من البرامج التلفزيونية التي تغزونا أكثر من الجراد وخصوصاً في رمضان من أمثال اتصل وشارك وأرسل اس ام اس واربح مليون ريال ومن سيربح المليون وما إلى ذلك من برامج النصب التي تحث الناس على إرسال اس ام اس أو الاتصال برقم "تعرف لاحقاً من فاتورة الهاتف أنه في دولة أفريقية لم تسمع يوماً باسمها" لكي يجد المتصل أنه دفع 50 درهماً أو ريالاً لقاء هذا الاتصال، ولعل هذه النوعية من البرامج حثت أو أوجدت الفكرة في أذهان الناشرين لإيجاد هكذا نوعية من الكتب.
واستغربت كثيراً أن أسأل حوالي العشرون أو أكثر من الناشرين عن أي كتاب للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله واسكنه فسيح جناته فلا أجد، ناهيك عن البحث طبعاً بالنظر بين العناوين وأسماء الكتّاب عن أي كتاب! أي كتاب للشيخ فلا أجد، والشيخ له من الكتب الكثير وله من المقالات الكثير تم جمعها في كتب قيمة حقاً، كذلك بحثت عن أي كتاب للأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدعيج ولقد سمعت للدكتور الدعيج مجموعة أشرطة كاسيت لمحاضرات ألقاها عن الحروب الصليبية وكانت محاضرات ثرية وغنية حقاً بالمعلومات وبأسلوب جميل وكم تمنيت أن أشتري له كتاباً فللأسف لم أجد.
كذلك بحثت عن كتب لـ / بيتر دراكر / باللغة الإنكليزية فلم أوفق، ربما كان السبب أني بحثت عنها في اليوم الأخير حيث كانت " ستاندات " الناشرين باللغة الإنكليزية قد انقلبت رأساً على عقب فما بات من السهل إيجاد أي عنوان أو كاتب معين، وقد وجدت كتباً مترجمة له في مكتبة العبيكان.
كذلك والحديث عن الكتب الإنكليزية وجدت للأسف أن أغلبها غالية الثمن وأغلبها تبداً مما فوق المائة وخمسون درهماً خصوصاً الكتب العلمية منها كالكتب التي تبحث في الطب أو الكمبيوتر أو الصيدلة الخ، ولعل حقوق المؤلف هي السبب، أما الروايات وما أكثرها فكانت أسعارها أقل وأكثر هوادة.
كذلك لفت نظري، كتب لروايات عالمية كقصة مدينتين وأوقات صعبة وتوم سوير وغيرهم لكتاب عالميون كـ تشارلز ديكنز ومارك توين وغيرهم هذه الكتب وضعت الرواية الأصلية باللغة الإنكليزية وترجمتها للعربية وذلك في كتاب واحد فكانت الصفحة اليسرى للنص الإنكليزي واليمنى لترجمته، الفكرة جميلةً جداً خصوصاً لمن يريد تقوية قراءته ولغته الانكليزية بشكل عام فهنا لن يضطر لمراجعة القاموس حيث سيجد النصين بجانب بعضهما وبتنضيد جيد بحيث أن الفقرة بجانب الفقرة، فإن عصت عليه كلمة وجدها بجانبه، وأعجبتني الفكرة فاقتنيت مجموعة من هذه الكتب والتي تفردت بنشرها دور نشر أردنية وسورية.
أرجو أن أكون قد أعطيت معرض الشارقة للكتاب بعضاً من حقاً فقد بات صديقاً حميماً ننتظر قدومه عاماً بعد عام.

جلب خدمات تقنية المعلومات من مصادر خارجية Outsourcing IT


بداية أنصح من يتصفح الموقع بأنترنيت اكسبلوررأن يضغط زر الفأرة الأيمن ويختار (انكودينع) ثم من اليمين إلى اليسار، أما في الفايرفوكس فيختار (سويتش دايركشن)، وذلك لكي تظهر الصفحة بوضوح لأن إدخال الكلمات الأنكليزية مع العربية يجعل النص غير مرتب بالشكل الصحيح وباتباع اعلاه يظهر النص بتنسيقه الصحيح.

جلب خدمات تقنية المعلومات من مصادر خارجية: الفكرة التي لن تندثر سريعاً
يعتبر نيكولاس كار/ Nicolas Carr / من بين الصحفيين سيئي السمعة بسبب مقالته التي نشرها في عام 2003 في صحيفة هارفرد بيزنس ريفيو / Harvard Business Review / والتي أعلن فيها أن تكنولوجيا المعلومات لم تعد مصدراً رئيسياً للميزة التنافسية للمنشأة.
إعلان "كار" الحازم ذلك لم يتحدى فقط الحكمة المتوارثة من جيل من استشاريي الاستراتيجية الإدارية ولكن أيضاً كل حملات التسويق التي يقوم بها بائعي البرامج والهاردوير والآلاف ممن باتوا يسمون " مسئولي الإدارة العليا لتقنية المعلومات ".
وفي حين أن " كار " قد يكون بالغ قليلاً في فكرته، فإن فكرته قد تم تقبلها بشكل طيب من مسئولي الإدارة العليا في المؤسسات والشركات والذين ما فتئوا يتشككون بأنهم ينفقون الكثير أو أنهم يحصلون على القليل مقابل موافقتهم على تلك الاستثمارات المكلفة على التقنية أو التكنولوجيا.
وهاقد عاد " كار " بتصور مثير أيضاً للخلاف بشكل مساوٍ لسابقه وهو – اندثار أو موت قسم تقنية المعلومات – هذا التصور الذي أطلقه في عدد الربيع من سلون مانجمنت ريفيو / Sloan Management Review / وهو الآن يلقي آرائه تلك في محاضرات لمجموعات العمل واجتماعات مجتمع الأعمال.
ولسنوات عدة لفت مؤرخو الاقتصاد الانتباه إلى التماثل أو التوازي الحاصل بين ثورة الإنتاج التي حفزها تطور صناعة الطاقة الكهربائية عند بدايات القرن العشرية والتطور في الكمبيوتر والانترنيت في بداية القرن الحادي والعشرين، ما قام به " كار " بكل بساطة هو أنه بنى نظريته على هذا القياس.
حيث لاحظ أنه في الأيام الأولى للطاقة الكهربائية كانت الشركات الصناعية تولد الطاقة الكهربائية الخاصة بها من مولدات كهربائية كانت تشتريها من جنرال اليكتريك أو ويستنغهاوس.

اقتصاديات الحجم
في تسعينيات القرن التاسع عشر أتى صامويل انسل / Samuel Insull / وهو مستشار توماس اديسون بفكرة لماعة بأنه بإمكانه تزويد الطاقة الكهربائية بشكل أعلى كفاءة بل ولعدد أكبر من المستخدمين إن تم ذلك من مصانع (لتوليد الطاقة) مركزية وذلك ما بات يعرف بـ اقتصاديات الحجم.
وباتت الشركة التي أوجدها "شيكاغو كومونويلث اديسون" / Chicago's Commonwealth Edison / واحدة من أكبر وأنجح المشاريع في الولايات المتحدة، حيث خفّضت سعر الكهرباء و قدمت خدماتها كمثال يحتذى لصناعة الطاقة الكهربائية لما يزيد عن قرن من الزمان.
الآن يتنبأ " كار " بأن الإحلال نفسه سيحدث في عالم تقنية المعلومات.
وبدلاً من أن تقوم كل شركة بشراء وبصيانة وترقية معداتها (هاردوير) وبرامجها – والذي يحدث بشكل متماثل بشكل عجيب من شركة لأخرى – سوف تقوم الشركة بشراء خدمات الحوسبة / Computing Services / من شركة خدمية، وتدفع قيمة ما تستخدمه فقط بينما تستمتع بكلفة أخفض والتي تأتي من اقتصاديات الحجم.
ويجادل " كار " بأن الوضع السائد حالياً حافل بعدم الجدوى وبالسعات الزائدة عن الحاجة، مستشهداً بدراسات تظهر أن قسم البيانات / Data Center / في الشركة النموذجية يستعمل في أحسن الأحوال فقط ثلث قدرات المعالجة / Processing Power / في حين يضيع (أي لا يتم استخدام) أكثر من النصف من قدرات التخزين المتاحة لديه.
وإن كنت الموظف المثالي فإنك ستستخدم فقط خمسة بالمائة من الطاقة الحوسبية التي في الكمبيوتر الذي على طاولتك.
قبل عشرين سنة فقط كان الجميع متأكداً بأن الحوسبة ستصبح غير مركزية أكثر فأكثر – كلما ابتعدنا عن الكمبيوتر المينفريم القديم / Mainframe / وكلما اقتربنا من الكمبيوتر الشخصي / Pc / والذي سيصبح أقوى بكثير مع كل جيل من شرائح الكمبيوتر.
ولكن الآن تميل كفة المركزية إلى الرجحان مدفوعة بالاقتصاديات الجديدة للانترنيت وبالرخص الشديد لتكلفة الاتصالات، والتقدم التكنولوجي والتي سهلت للبرامج المختلفة وأنظمة التشغيل المختلفة أن تعمل مع بعض ومكنت أعداداً كبيرة من الخوادم / Servers / والأقراص الصلبة أن تعمل بشكل عالي الكفاءة كأنها كمبيوتر واحد كبير.
وبالحقيقة فإن النزعة إلى المركزية بدأت ثانية عندما حث روس بيروت / Ross Perot / إحدى الشركات على أن تؤجر قسم تقنية المعلومات لديها إلى شركته الجديد / "Outsource" its IT department to his new company /، وحتى قبل أن يظهر مقال " كار " فأن شركات مثل صن مايكروسيستمز / Sun Microsystems / وأي بي أم / IBM / كانوا يروجون لنسخ مبكرة من خدمة "الخدمة العامة" تلك، مؤجرين خدمات الحوسبة والتخزين مقابل سعر محدد للوحدة الواحدة.
ومايكروسوفت أيضاً على وشكل أن تقدم جيل جديد من المنتجات – ويب 2.0 و مايكروسوفت لايف / Web 2.0 & Microsoft Live / وذلك سيحتضن بشكل أساسي نموذج الخدمات ذاك عن طريق تمكين المستخدمين من شراء البرامج عبر الشبكة بدلاً من تنصيبها على كمبيوتراتهم.
وما جوجل بعد ذلك سوى كمبيوتر عملاق مزود لقدرات البحث والآن ينمي مجموعة من الخدمات لعدد ضخم من الزبائن؟
كل هذا قد عمق ورطة البحث عن نمط ونوعية الأجهزة التي ستباع، وكيف سيتم تسعيرها.
وبشكل ليس مفاجئاً فإن عالم الأعمال تأفف من أطروحة " كار " ورمى كل مصادر الأسباب التي تقول لم سوف لن تطور الأمور بهذا الاتجاه، على كل حال أتوقع بأن " كار " كان على الطريق الصحيح.

المقال لـ / ستيفن بيرلستين / Steven Pearlstein / ونشر في الجلف نيوز عدد الأربعاء 7 ديسمبر 2005 نقلاً عن صحيفة لوس انجلس تايمز – واشنطن بوست نيوز سيرفس / Los Angeles Times – Washington Post News Service /

* برأيي أن " كار " لديه بعد نظر وكان مصيباً حقاً، خصوصاً ونحن نرى ما تطرحه جوجل من خدمات بتواتر مضطرد ومنها خدمتها الجديد لحفظ البيانات، وربما لا يذهب الفرد منا ويشتري خدمات إحدى شركات " الحوسبة " سيما وأن نسخة الويندوز لا تكلفه إلا تنزيلها من على النت أو شراء قرص مدمج بسعر قد لا يتجاوز الدولار الواحد، وكذلك الحال بالنسبة للأوفيس وأغلب البرامج الأخرى التي يحتاجها أو يتمناها، أما على مستوى الشركات فلا تستطيع استعمال النسخ المقرصنة لأنها ستضع نفسها عندئذ في موقف حرج مع القانون، وبالتالي ستضر لشراء البرامج النظامية وسترتفع التكلفة عليها، فإذا ما تم اختراع جهاز كمبيوتر بسيط وبسعر رخيص "لا يتجاوز 100 دولار مثلاً" (شاشة، كرت شبكة، ذاكرة، كرت وسائط) وأذكر أني قرأت اتجاه بعض الشركات لتصنيع شيء كهذا، أعتقد عند ذاك ستميل أكثر الشركات لهذا الاتجاه وستشتري خدمات شركات الحوسبة تلك لأنها عندها ستكون أرخص لها من شراء الكمبيوترات وشراء البرامج وتحديثها.


تقوم اتصالات (وهي الشركة الوحيدة المزودة لخدمة الانترنيت في دولة الإمارات) بالتفاوض مع شركة بريطانية لشراء نظام يمكنه صد كل المكالمات الصوتية عبر الانترنيت.
حالياً سكاي بي يمكنه تجاوز كل بروكسيات الانترنيت ممكناً الأفراد من الاتصال الصوتي وتبادل المعلومات بشكل غير خاضع للرقابة.
لدى شركة بيتك / Bitek / نظامان هما سنايبر /Snyper / و جارديان / Gardian / والذين بإمكانهما الإغلاق / block/ على سكاي بي.
يقول جراهام بتلر وهو رئيس مجلس الإدارة لشركة بيتك العالمية بأن شركته تتفاوض الآن مع شركة اتصالات لبيعها منتج يسمى جارديان والذي يمكن اتصالات من اختيار البرنامج الذي سيسمحون له أو لا يسمحون له بالدخول للانترنيت.
وكانت الجلف نيوز ذكرت في أكتوبر أن اتصالات تفكر بإطلاق خدمة Voip خاصة بها في آخر السنة الحالية 2005.
وحسب دراسة قامت بها بيتك فإن الاتصالات عبر بروتوكول الانترنيت تتسبب بخسائر عالمية تقدر بين 16 و100 مليون دولار " طبعاً من مصلحة شركة بيتك أن تضخم هذا الرقم ما أمكنها لكي تقنع زبائنها المحتملين ومنهم اتصالات بجدوى شراء هكذا برنامج".

الخبر نشر في الجلف نيوز في عددها الصادر في 01 ديسمبر 2005 ولمن يريد الاستزادة يمكنه مراجعة الخبر في موقع الجلف نيوز أو
الضغط هنا وسيذهب مباشرة للخبر.

ما لفت نظري بشدة للخبر هو أن اتصالات قامت قبل بضعة أيام بحجب خدمة فليكر والآن تخطط لحجب خدمة التواصل الصوتي عبر الانترنيت.
مما لاشك فيه أن اتصالات تستثمر الكثير من الأموال على شبكتها الداخلية والخارجية وعلى الكثير من الخدمات التي تقدمها لجمهورها هنا في الإمارات "وبرأيي أن اتصالات تقدم العديد العديد من الخدمات الراقية والجيدة جداً بمستوى أسعار مقبول"، وقد يكون لها الحق نوعاً ما في حجب هذه الخدمة كونها تخسر بعض المكالمات الخارجية، فإن كانت اتصالات تخطط لحجب خدمة التواصل الصوتي وتنوي فتح خدمة خاصة بها وبأسعار منافسة للأسعار العالمية " بحيث تكون ساعة المكالمة بما يعادل سعر العشر دقائق في الاتصال الخارجي المباشر، وهذا ما يحدث حالياً في أغلب مواقع الاتصال الدولي عبر النت" فهذا شيء طيب جداً ونشد على يدها ونكون أول زبائنها في ذلك، أما أن كان الحجب قبل إيجاد البديل ودونما إيجاد للبديل ربما، فهذا برأيي خطأ كبير لأنه بات معروفاً للجميع بأن ما من برنامج يمكنه إقفال موقع أو خدمة على الانترنيت للأبد وبمجرد إقفال خدمة ما أو موقع ما سيجد المهتم بهذا الموقع ألف وسيلة لتجاوز بروكسي الحجب والدخول مرة أخرى لهذا الموقع أو الخدمة والأمثلة كثيرة ففي سوريا:
جربت الجهات المزودة لخدمة الانترنيت حجب البريد الالكتروني من ياهو إلى ام اس ان إلى ما هنالك وكان الجمهور دائماً يجد ألف طريقة لتجاوز الحجب، كذلك حجبت التواصل الصوتي عبر ام اس ان ماسنجر وياهو ماسنجر وكذلك وجد الجمهور ألف طريقة لتجاوز الحجب "ومنها السكاي بي نفسه حيث لم يستطيعوا حجبه، اللهم إلا موقع تنزيله كما تقوم اتصالات الآن بحجب موقع السكاي بي" بل كنت أقرأ في جريدة الوسيط الإعلانية من يعرض خدماته التعليمية وإعلانات عن سيديات لتعليم كيفية تجاوز الحجب سواء للبريد أو للماسنجر والتواصل الصوتي.
فلم يا اتصالات تضيعين فلوسك وفلوس المساهمين ثم فلوسنا نحن المستخدمين في خدمة أعتقد جازماً أن المسئولين في اتصالات يعرفون قبل غيرهم أنها لا تستطيع الإغلاق في وجه الجمهور بشكل دائم؟؟؟؟؟؟؟




/* This is for google analytics tracker*/ free counter