شد انتباهي موضوع في مفكرة الأخ الصفر البارد بعنوان تفاهة العربي فلم استطع عدم الرد لأننا لسبب ما نحب دائماً جلد انفسنا ولأن الموضوع طويل وبحاجة لدراسة سأكتفي هنا بوضع ردي على الأخ في مدونته على أن أعود للموضوع بتشريح أكبر بإذن الله في وقت لاحق
أسأل الله أن أجد وقتاً وهمةً يوماً لأكمل ما أقول أني سأكمله.
الرد:
أخي الكريم،
اسمح لي أن أقول لك بداية لقد شتمت العرب وأنت منهم فهل ذلك مقبول؟ برأيي في كل الشعوب هناك غالبية أو نسبة كبيرة من البسطاء الذين يفضلون ترك عقولهم في إجازة ويحبذون أن يقادوا كالقطيع ولو كان ذلك إلى الهاوية وبالمقابل هناك أناس يأبون أن يرتاح عقلهم ولو دقائق، فمثلاً إن كانت العرب بمجملهم تافيهين فبالله عليك ماذا نقول عن البريطانيين الذين باتوا ليلتهم في طوابير ليكونوا اول من يشتري رواية هاري بوتر الجزء السادس وذلك ليلة أمس أو قبلها ربما، وهاري بوتر كما نعلم جميعاً عبارة عن قصة وليست كتاباً في التاريخ أو الجغرافيا أو أي علم آخر، هؤلاء الذين قد يظن بهم أحدهم ظن السوء أنهم مثقفون، لماذا لأنهم يقرأون !! فهل المهم أن نقرأ ام ماذا نقرأ.
برأيي أن الشعوب العربية بشكل عام هي شعوب أكثر ثقافة من الأوروبيين والذين هم بدورهم أكثر أو أعلى ثقافة من الأمريكيين (إن كان لدي الأمريكيين شيئ يسمى ثقافة حسبما نلاحظ من إحصائياتهم هم أنفسهم).
لقد درجت في المنتديات وفي الجروبات الهندية والباكستانية ثم انتقلت إلى العربية منها، قبل فترة أيضأ صورة يتضح للمتفحص العادي أنها ملعوب فيها بأحد برامج تحرير الصور لرجل أو إنسان بعين واحدة في وسط رأسه وتفضل كاتب تلك المقالة بأن هذا هو المسيخ الدجال وبدأ يعدد الصفات ويربطها بالصفات التي نقلت عن الرسول الكريم للمسيخ الدجال فهل يعني ذلك تفاهة الشعب الهندي أو الباكستاي أيضاً ككل.
ثم كما تفضلت أنت أيضاً درجت كذلك في الجروبات والمنتديات صورة ما ينسب زوراً أنها فتاة عمانية رمت القرأن على الأرض واستهزأت به أو مزقته فمسخت لتلك الصورة والتي بدورها واضح جداً بأنها صورة تركييبة بأحد برامج تحرير الرسوم سواء كان فوتو شوب أو غيره، ولو أن الله سبحانه وتعالى كان سيمسخ كل من يتجرأ على حدوده من المرة ألأولى أو حتى الثانية لما وجدنا على الأرض إنساناً ولكان أغلب الناس خنازير وقطط أو كذلك المخلوق بالصورة تلك، ولكن الله سبحانه وتعالى رحمن رحيم يمهل الناس لعلهم يهتدون وكم مر على الأرض من عتاة الكفر أنقلبوا بنعمة الله إلى كبار الدعاة والهادين إلى الإسلام.
أعود وأقول بأن عامة الشعوب من البسطاء وقليلي العلم والدين أو بشكل أخر قليلي علم الدين وهؤلاء هم دائماً من يبحثون عن ويصدقون الظواهر الغير عادية والقصص الملفقة السخيفة، وهؤلاء أيضاً هم من ينصب عليهم دائماً لأنهم بسطاء ويريدون تصديق أن الدجاجة قد تبيض ذهباً أو أن التيس قد ينتج حليباً يشفي من العقم ..، او أنهم يريدون ببساطة ذلك السوبرمان البطل الفرد الشهم الذي ينقذ البشرية، وما إلى ذلك وبالنسبة لنا كعرب صار لنا زمن نبحث عن البطل العربي أياً يكن ليخلصنا من الوضع المتردي الذي نحن فيه ، وبعد انتشار الأنترنيت بدأنا نلاحظ ما بات يسميه البعض جهاداً إنترنيتياً وأيضاً لا زال البعض من السذج يبحث عن بطلاً عربياُ اسلامياً انترنيتياً.
أما الدهاة فهم يعرفون هذا المبدأ ويتسفيدون منه بشكل شرير لكي ينتفعوا مادياً بشكل كبير كصاحبنا النصاب هذا صاحب درع الفيروسات المدعو فوزي الفارسي، فصاحبنا بدأ يروج نفسه كبطل إسلامي مقدام اخترع درعاً ضد الفيروسات ما عرفنا منها وما لم نعرفه وهذا البطل العربي رفض عرضاً من مايكروسوفت بالملايين لشراء حقوق اختراعه لأنه يريد أن يعم هذا الخير الوفير على الامة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وكذلك رفض عروضاً من كبار شركات مكافحة الفيروسات للعمل بها خوفاً من أن يستغلوه وما إلى ذلك من التفاهات ولأن أغلب الناس كما ذكرت لك سابقاً من البسطاء الباحثين عن البطل النموذج الفذ والمخلص لهم من ذل الحاضر بدأ الكثيرين بتصديق هذا الأفاق وبدأ الكثيرين بالتطبيل له في المنتديات بل اكثر من ذلك أن أحدهم صار يشتم كل من يتكلم عن الأفاق "فوزي الفارسي" هذا وصار كل من يتكلم عنه بسوء هو إنسان لا يريد لهذه الأمة الاسلامية بالنهوض ويدعم اليهود وهذه لوحدها نكتة تكفي اي عاقل ان يقلب على ظهره من الضحك ففي اخر رسالة تطبيل استلمتها للأفاق هذا تقول ان اليهود يحاربونه ويهددونه، ولا أدري لماذا يحاربونه لعله حسن زويل أو لعله من علماء الذرة العراقيين الموضوعين على لائحة القتل لدى الموساد..
المهم ياسيدي ان عدداً ممن اعتبرهم عباقرة منتدى بوابة العرب قاموا بتشريح برنامجه المزعوم وذلك بناءاً على طلبه وتحديه الدائم في المنتديات لمن يجد في برنامجه العظيم ذاك اية ثغرة ووجدوا ان برنامجه سخيف لايعدو عن كونه تلاعباً ببعض الأمور في الويندوز لإيقاف بعض خواص الدوس فيه (حسبما أذكر من تشريحهم ذاك) وأحد الشباب أولئك خسر جهازه اثناء التجربة لأن الأفاق ذاك يدعي أنك بعد تركيب برنامجه لو تعرضت لأعتى الفيروسات لن تتأثر وكانت النتيجة عكس ذلك تماماً، وكانت هناك مناظرة معه عن هذا البرنامج في هذا المنتدى وماانفك كلما اتوه بحجة يعزف على الوتر الإسلامي وبأنهم يجب ان يدعموه لا أن يحاربوه بدلاً من مواجهة الحجة بالحجة ببساطة لأنه أفاق وليس لديه حجة أصلاً.
ما أود الوصول له أن هذا الرجل يعرف بالطبيعة البشرية ألا وهي النسيان ولذلك عدنا لنرى رسائله تلك والتطبيل له مرة ثانية في منتديات جديدة وفي الجروبات وما إلى ذلك، كذلك لأنه يعلم قاعدة بسيطة ويطبقها بذكاء أن من كل مئة مستخدم للكمبيوتر هناك فقط ربما أثنان أو ثلاثة مبرمجين أو مختصين في علوم الكمبيوتر وفي أحسن الأحوال ربما خمسة عشر، تماماً كما أن هناك من بين كل مئة سائق سيارة هناك ليس اكثر من ثلاثة ميكانيكيين، والجاهل في ميكانيك السيارة ليس بالضرورة غبياً أو غير مثقف فقد يكون طبيباً أو عالم ذرة ولكنه يقود سيارته ولا يهتم بمعرفة المكانيك لأنه إن احتاج لتلك الخدمة سيذهب للمكانيكي.
فهذا الشخص "الفارسي" ليس سطحياً بل ذكياً وخبيثاً لأنه يروج برنامج سخيف معتمداً على أن "المستخدمين كثر والعارفين قلائل" هذا البرنامج يتقاضى عليه ثمناً لا يستحقه مطلقاً ولكن جهل الناس وفوبياً الفيروسات والعاطفة الإسلامية والذين يستغلهما بذكاء وخبث شديدين يجعلان برنامجه يباع ويدر عليه نقوداً ، وما احسب تلك الصفحة التي وضعت أنت رابطاً لها وكل تلك الصفحات على الانترنيت والتي تطبل له وأولئك المطبلين له على المتنديات والجروبات ماهم إلا شخص واحد هو نفسه الأفاق ذاك وذلك في حيله المتتابعة لتسويق برنامجه ذاك ولزحلقة المزيد من البسطاء لشرائه.
تقبل تحياتي واسمحلي للإطالة
أسأل الله أن أجد وقتاً وهمةً يوماً لأكمل ما أقول أني سأكمله.
الرد:
أخي الكريم،
اسمح لي أن أقول لك بداية لقد شتمت العرب وأنت منهم فهل ذلك مقبول؟ برأيي في كل الشعوب هناك غالبية أو نسبة كبيرة من البسطاء الذين يفضلون ترك عقولهم في إجازة ويحبذون أن يقادوا كالقطيع ولو كان ذلك إلى الهاوية وبالمقابل هناك أناس يأبون أن يرتاح عقلهم ولو دقائق، فمثلاً إن كانت العرب بمجملهم تافيهين فبالله عليك ماذا نقول عن البريطانيين الذين باتوا ليلتهم في طوابير ليكونوا اول من يشتري رواية هاري بوتر الجزء السادس وذلك ليلة أمس أو قبلها ربما، وهاري بوتر كما نعلم جميعاً عبارة عن قصة وليست كتاباً في التاريخ أو الجغرافيا أو أي علم آخر، هؤلاء الذين قد يظن بهم أحدهم ظن السوء أنهم مثقفون، لماذا لأنهم يقرأون !! فهل المهم أن نقرأ ام ماذا نقرأ.
برأيي أن الشعوب العربية بشكل عام هي شعوب أكثر ثقافة من الأوروبيين والذين هم بدورهم أكثر أو أعلى ثقافة من الأمريكيين (إن كان لدي الأمريكيين شيئ يسمى ثقافة حسبما نلاحظ من إحصائياتهم هم أنفسهم).
لقد درجت في المنتديات وفي الجروبات الهندية والباكستانية ثم انتقلت إلى العربية منها، قبل فترة أيضأ صورة يتضح للمتفحص العادي أنها ملعوب فيها بأحد برامج تحرير الصور لرجل أو إنسان بعين واحدة في وسط رأسه وتفضل كاتب تلك المقالة بأن هذا هو المسيخ الدجال وبدأ يعدد الصفات ويربطها بالصفات التي نقلت عن الرسول الكريم للمسيخ الدجال فهل يعني ذلك تفاهة الشعب الهندي أو الباكستاي أيضاً ككل.
ثم كما تفضلت أنت أيضاً درجت كذلك في الجروبات والمنتديات صورة ما ينسب زوراً أنها فتاة عمانية رمت القرأن على الأرض واستهزأت به أو مزقته فمسخت لتلك الصورة والتي بدورها واضح جداً بأنها صورة تركييبة بأحد برامج تحرير الرسوم سواء كان فوتو شوب أو غيره، ولو أن الله سبحانه وتعالى كان سيمسخ كل من يتجرأ على حدوده من المرة ألأولى أو حتى الثانية لما وجدنا على الأرض إنساناً ولكان أغلب الناس خنازير وقطط أو كذلك المخلوق بالصورة تلك، ولكن الله سبحانه وتعالى رحمن رحيم يمهل الناس لعلهم يهتدون وكم مر على الأرض من عتاة الكفر أنقلبوا بنعمة الله إلى كبار الدعاة والهادين إلى الإسلام.
أعود وأقول بأن عامة الشعوب من البسطاء وقليلي العلم والدين أو بشكل أخر قليلي علم الدين وهؤلاء هم دائماً من يبحثون عن ويصدقون الظواهر الغير عادية والقصص الملفقة السخيفة، وهؤلاء أيضاً هم من ينصب عليهم دائماً لأنهم بسطاء ويريدون تصديق أن الدجاجة قد تبيض ذهباً أو أن التيس قد ينتج حليباً يشفي من العقم ..، او أنهم يريدون ببساطة ذلك السوبرمان البطل الفرد الشهم الذي ينقذ البشرية، وما إلى ذلك وبالنسبة لنا كعرب صار لنا زمن نبحث عن البطل العربي أياً يكن ليخلصنا من الوضع المتردي الذي نحن فيه ، وبعد انتشار الأنترنيت بدأنا نلاحظ ما بات يسميه البعض جهاداً إنترنيتياً وأيضاً لا زال البعض من السذج يبحث عن بطلاً عربياُ اسلامياً انترنيتياً.
أما الدهاة فهم يعرفون هذا المبدأ ويتسفيدون منه بشكل شرير لكي ينتفعوا مادياً بشكل كبير كصاحبنا النصاب هذا صاحب درع الفيروسات المدعو فوزي الفارسي، فصاحبنا بدأ يروج نفسه كبطل إسلامي مقدام اخترع درعاً ضد الفيروسات ما عرفنا منها وما لم نعرفه وهذا البطل العربي رفض عرضاً من مايكروسوفت بالملايين لشراء حقوق اختراعه لأنه يريد أن يعم هذا الخير الوفير على الامة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وكذلك رفض عروضاً من كبار شركات مكافحة الفيروسات للعمل بها خوفاً من أن يستغلوه وما إلى ذلك من التفاهات ولأن أغلب الناس كما ذكرت لك سابقاً من البسطاء الباحثين عن البطل النموذج الفذ والمخلص لهم من ذل الحاضر بدأ الكثيرين بتصديق هذا الأفاق وبدأ الكثيرين بالتطبيل له في المنتديات بل اكثر من ذلك أن أحدهم صار يشتم كل من يتكلم عن الأفاق "فوزي الفارسي" هذا وصار كل من يتكلم عنه بسوء هو إنسان لا يريد لهذه الأمة الاسلامية بالنهوض ويدعم اليهود وهذه لوحدها نكتة تكفي اي عاقل ان يقلب على ظهره من الضحك ففي اخر رسالة تطبيل استلمتها للأفاق هذا تقول ان اليهود يحاربونه ويهددونه، ولا أدري لماذا يحاربونه لعله حسن زويل أو لعله من علماء الذرة العراقيين الموضوعين على لائحة القتل لدى الموساد..
المهم ياسيدي ان عدداً ممن اعتبرهم عباقرة منتدى بوابة العرب قاموا بتشريح برنامجه المزعوم وذلك بناءاً على طلبه وتحديه الدائم في المنتديات لمن يجد في برنامجه العظيم ذاك اية ثغرة ووجدوا ان برنامجه سخيف لايعدو عن كونه تلاعباً ببعض الأمور في الويندوز لإيقاف بعض خواص الدوس فيه (حسبما أذكر من تشريحهم ذاك) وأحد الشباب أولئك خسر جهازه اثناء التجربة لأن الأفاق ذاك يدعي أنك بعد تركيب برنامجه لو تعرضت لأعتى الفيروسات لن تتأثر وكانت النتيجة عكس ذلك تماماً، وكانت هناك مناظرة معه عن هذا البرنامج في هذا المنتدى وماانفك كلما اتوه بحجة يعزف على الوتر الإسلامي وبأنهم يجب ان يدعموه لا أن يحاربوه بدلاً من مواجهة الحجة بالحجة ببساطة لأنه أفاق وليس لديه حجة أصلاً.
ما أود الوصول له أن هذا الرجل يعرف بالطبيعة البشرية ألا وهي النسيان ولذلك عدنا لنرى رسائله تلك والتطبيل له مرة ثانية في منتديات جديدة وفي الجروبات وما إلى ذلك، كذلك لأنه يعلم قاعدة بسيطة ويطبقها بذكاء أن من كل مئة مستخدم للكمبيوتر هناك فقط ربما أثنان أو ثلاثة مبرمجين أو مختصين في علوم الكمبيوتر وفي أحسن الأحوال ربما خمسة عشر، تماماً كما أن هناك من بين كل مئة سائق سيارة هناك ليس اكثر من ثلاثة ميكانيكيين، والجاهل في ميكانيك السيارة ليس بالضرورة غبياً أو غير مثقف فقد يكون طبيباً أو عالم ذرة ولكنه يقود سيارته ولا يهتم بمعرفة المكانيك لأنه إن احتاج لتلك الخدمة سيذهب للمكانيكي.
فهذا الشخص "الفارسي" ليس سطحياً بل ذكياً وخبيثاً لأنه يروج برنامج سخيف معتمداً على أن "المستخدمين كثر والعارفين قلائل" هذا البرنامج يتقاضى عليه ثمناً لا يستحقه مطلقاً ولكن جهل الناس وفوبياً الفيروسات والعاطفة الإسلامية والذين يستغلهما بذكاء وخبث شديدين يجعلان برنامجه يباع ويدر عليه نقوداً ، وما احسب تلك الصفحة التي وضعت أنت رابطاً لها وكل تلك الصفحات على الانترنيت والتي تطبل له وأولئك المطبلين له على المتنديات والجروبات ماهم إلا شخص واحد هو نفسه الأفاق ذاك وذلك في حيله المتتابعة لتسويق برنامجه ذاك ولزحلقة المزيد من البسطاء لشرائه.
تقبل تحياتي واسمحلي للإطالة
0 Responses to “لماذ ا يلام العربي”
Post a Comment